كيفية الحديث إلى فتاة تعجبك لأول مرة

كيفية الحديث إلى فتاة تعجبك لأول مرة
(اخر تعديل 2023-11-16 03:29:27 )
بواسطة

ما هي الطريقة السحرية لتكسب قلب فتاة أحلامك من أول مرة تتحدث إليها؟ أنت بحاجة لا شك للتحلي بالشجاعة وأن تنتقي كلماتك بعناية. تحتاج من ناحية إلى إضحاكها وإشعارها بالسعادة، وكذلك تظهر لها بكلمات قليلة لأي درجة أنت شخص مميز وذكي. تأمل جيدًا لغة جسدها وأنت تحاول الاقتراب منها. اطرح عليها الأسئلة وقل تعليقات ذكية تكسر بها حاجز الجليد، ومن ثم ستجد أن الحديث يتدفق بينك وبينها بسلاسة.

الخطوات

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

كسر حاجز الجليد

  • انتظار اللحظة المناسبة قد يعني الانتظار للأبد. لا يجب بالضرورة أن تبدأ المحادثة بتعليق ذكي للغاية أو مرح ويجبرها على الضحك، ولكن المهم هو أن تبدأ المحادثة؛ مجرد إلقاء التحية قد يكون هو الباب السحري المنشود!
    • يمكنك أن تلقي تعليقًا عاديًا بأسلوب ساخر نوعًا ما لتفلت انتباهها. قل مثلًا: "من فضلك أنا بحاجة إلى المساعدة. أنا أفكر منذ فترة طويلة وأنا عاجز عن إيجاد الحل؛ هل يجب أن أطلب قهوة سادة أم عصير رمان؟"
  • صدق أو لا تصدق: يوجد اهتمام مشترك حقيقي بينك وبين أي شخص تقابله في العالم. كل ما تحتاج إليه هو سرعة البديهة وحسن التأمل فيما يدور من حولك. ابحث عن أو شيء ما يساعدك على بدء محادثة مهمة للفتاة التي ترغب في الحديث معها، ولا يفترض أن يكون أمرًا مهمًا وضخمًا، بل يكفي التعليق على شيء بسيط للغاية.
    • يمكنك في المقهى مثلًا أن تقول ببساطة: "كوب القهوة الدافئ هو أجمل شيء في الأيام الباردة. أليس كذلك؟"
  • لا تقف أمامها وتطلب استلاف 1000 جنيه بالطبع، بل المقصود أن تطلب منها معروفًا بسيطًا. قد تبدو فكرة غريبة، ولكن عندما تمنح الآخرين الفرصة لمساعدتك، تكون لديهم رغبة قوية في المساعدة، كما تصبح ملحوظًا ومحل إعجاب لمن ساعدك، لأنه بشكل أو آخر يشعر بأهميته وبأن له دور في حياتك.
    • اطلب شيئًا بسيطًا: "من فضلك، هل يمكن أن تمرري لي الملح؟" أو "هل تمانعين أن أستعير دفتر محاضراتك؟"
  • طبيعي أن تنفعل وأنت تحاول الحديث مع الفتاة التي تعجبك لأول مرة. حاول أن تتنفس بعمق. أغلق عينيك وخذ الشهيق عبر أنفك 4 عدات، ثم أمسك أنفاسك 4 عدات، ثم أخرج الزفير من فمك على 4 عدات كذلك. التنفس العميق عبر منطقة البطن نشاط استرخائي مميز، وبأدائه عدة مرات، سوف تساعد نفسك على تهدئة أعصابك.
    • استغرق لحظات قليلة لتشجيع نفسك بالحديث الإيجابي الذاتي. قل لنفسك: أنت قادر على فعلها. فكر في الأمر بوجهة نظر منطقية كذلك متسائلًا عن "ما هو أسوأ شيء قد يحدث؟" إن لم ترغب في التحدث معك، فلن تكون نهاية العالم.
  • تفاعل مع ردودها على محاولتك للحديث، ذهابًا وعودة، بما يحفزها لاستكمال المحادثة وخلق فرصة للتعرف عليها أكثر. عندما تعلق على قولك أو تقدم لك المساعدة، استثمر الفرصة وتحدث معها أكثر. اختر موضوعات وتعليقات إيجابية ومرحة، لأننا بطبيعتنا كبشر في المرات الأولى مع الغرباء نفضل الأحاديث الهادئة والممتعة.
    • قل مثلًا: "القهوة هي مشروبي المفضل. أشعر بدفء وراحة شديدة بعد شربها." كما يمكنك أن تعلق: "أتفق تمامًا! ما هو مشروبك المفضل من القهوة؟"
  • في المرة الأولى للحديث مع الفتاة، ستميل بشكل أو آخر للتردد أو تأويل ما تقوله ولغة جسده على نحو سلبي، وغير حقيقي ربما. حاول أن تتغلب على تلك المشاعر والأفكار. حافظ على ابتسامتك واطرح عليها الأسئلة المثيرة للانتباه. قف بوضعية مستقيمة وتحدث إليها بصوت مرتفع وواضح.
    • للثقة جاذبيتها الشديدة. حتى إن لم تكن تشعر بالثقة فعلًا، ادعِ الثقة في نفسك إلى أن تصل إلى درجة حقيقية من الثقة فعلًا. استخدم لغة جسدك لإثبات أنك مرتاح وواثق "وتملأ مركزك"!
  • طريقة 2
    طريقة 2 من 3:

    الاستعداد لما هو أبعد

  • الابتسامات المتبادلة هي الدليل العلمي المثبت على أن "قلبها مال"، كما قال عمرو دياب في أغنيته المشهورة. ابتسم لها لتظهر سعادتك بوجودها وأنك منتبه لحضورها، وإن تجاوبت معك، فالباب مفتوح للمحاولة.
    • انظر في عينها وأنت تبتسم لترى كيف ستتفاعل معك. إن ابتسمت ابتسامة صادقة، سوف تملأ الابتسامة وجهها كله من شفاهها حتى عينها، وستعرف بدورك أنها فعلًا تبتسم. إن ردت بابتسامة خجولة من واقع الحرج لا غير، ستشعر بدورك أنها لا تبتسم من قلبها.
    • الابتسامة الصادقة تملأ الوجه كله من أول الشفاه والخدود، وصولًا إلى العينين.
  • لا تحدق بها لفترة زمنية طويلة. في المقابل، انتبه إلى الإمساك بها وهي تنظر لك بانتباه؛ ابق على هذا التواصل البصري لوهلة ثم ابتسم. إن استمرت في النظر لك وبادلتك الابتسام، فهذه إشارة دالة على أنها تبادلك الاهتمام.
  • تابع الإشارات الأخرى الدالة على لغة الجسد المتفاعلة مع وجودك في العالم. قد تكون لغة الجسد الإيجابية إشارة على رغبتها في الحديث معك. انتبه إلى أين تتجه بجسدها أو حالة ذراعيها وقدميها؛ قد يدل تلاعبها بخصلات شعرها أو بملابسها على أنها في حالة مزاجية منفتحة للحديث معك، معك أنت بالتحديد.
    • إن بدت لغة جسدها غير متجاوبة، فالأفضل الانتظار لوقت لاحق. من العلامات الدالة على لغة الجسد غير المرحبة: عقد الأطراف، الابتعاد بجسدها بعيدًا عنك، العبوس، الجسد الجامد المنزعج، النظر إلى الجانب.
  • هل تلاحظ أنها محبطة أو حزينة؟ انتظر ليوم آخر. ربما أنك مهتم بها وهي في هذه الحالة أكثر من أي يوم آخر لأنك منزعج من أنها ليست على ما يرام، ولكن إن لم تكن في حالة مزاجية مناسبة، لن تتحمس كثيرًا للتجاوب مع شخص غريب يحاول التعرف عليها، وستفسد على نفسك المحاولة دون طائل.
    • إن بدى أنها مرهقة من يوم عمل طويل، فربما أن الوقت غير مناسب لمحاولة التعرف عليها الآن. انتظر فرصة أخرى لاحقًا.
  • طريقة 3
    طريقة 3 من 3:

    المضي قدمًا في المحادثة

  • المحادثات هي عملية متبادلة من الكلام والإنصات، لذا لا تنشغل فقط بالحديث، بل أنصت لها جيدًا وهي تتحدث وضع كل تركيزك على ما تقوله، وتجاوب معها بالرد وطرح الأسئلة. لن تجني من عدم الاستماع لها سوى رغبتها في إنهاء المحادثة سريعًا.
    • لن ترتاح نهائيًا للإنصات لحديثك عن نفسك لأكثر من 5-10 دقائق متواصلة. لا يعجب حتى أكثر معارفك قربًا بهذا الأسلوب! شجع من تحدثه دائمًا على أن يبوح بما في عقله من أفكار ومشاعر وأن يتحدث عن نفسه معك.
  • الأسئلة مفتوحة النهايات هي أي سؤال لا يُجاب عليه من اختيارات جاهزة أو بنعم أو لا فقط. امنحها الفرصة للاسترسال في الحديث عن نفسها وأفكارها بطرح هذا النوع من الأسئلة الذكية المحفزة للمحادثات، وعلى الأغلب سوف ترتاح للرد عليك طالما لم تكن شخصية خجولة بطبيعتها.
    • بدلًا من طرح سؤال: "هل تحبين أغاني الراب المصرية؟" اسألها: "ما هو نوعك المفضل من الموسيقى؟"
    • ردًا على إجاباتها القصيرة، اطرح المزيد من الأسئلة، مثل: "من هو مغنيكِ المفضل؟"
  • عندما تطرح عليك الأسئلة، جاوب عليها بصدق. لا تحول دفة الحديث كلها عن نفسك، بل يجب أن يكون الحديث متوازنًا عن نفسك وعنها في نفس الوقت. في المقابل، امتناعك عن الحديث عن نفسك تمامًا قد يجعلها غير مرتاحة ومتخوفة من أن يدور الحديث دائمًا عنها بينما تبقي تفاصيل حياتك سرية للغاية.
  • بينما تسير المحادثة على نحو جيد، استغل الفرصة للاتفاق على موعد لاحق. يمكنك أن تسألها عن رقمها مثلًا لتقدر على مراسلتها أو الاتصال بها في وقت لاحق، أو أن تسأل عن حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
    • استغل الفرصة للاتفاق على موعد لاحق. يمكنك أن تقول مثلًا: "هل تحبين أن نتناول القهوة سويًا في وقت لاحق!؟"
  • طبيعي أن تشعر بالإحباط لدرجة ما إن لم تتفاعل معك في المحادثة، ولكن عليك في النهاية أن تحترم رغباتها. إذا لم تتحمس للمحادثة أو رفضت دعوتك للحصول على رقمها أو الخروج سويًا، يمكنك أن تقول: "فرصة سعيدة!" وتبتسم وترحل.
    • الرفض مؤلم لكن لا تأخذ الأمر على محمل شخصي. لا تعرف ما يدور في رأسها في الوقت الحالي. ربما هي منزعجة لسبب أو آخر من حياتها الشخصية وليست في حالة مزاجية مناسبة للتعرف على شاب غريب.
    نصيحة الخبراء

    John Keegan

    خبير تقديم المشورة للعلاقات العاطفية
    جون كيجان مُدرب علاقات عاطفية ومُتحدث تحفيزي يعيش في مدينة نيويورك. يُدير جون مركز متخصص في منح نصائح المواعدة والانجذاب العاطفي والتعاملات الاجتماعية لمساعدة الجميع على إيجاد الحب. يُنظم كيجان دورات في العلاقات العاطفية حول العالم، من لوس أنجلوس إلى لندن، ومن ريو دي جانيرو إلى براغ. تُنشر أعماله ويتداول محتواها عبر العديد من المنصات الإعلامية الكبرى، مثل نيويورك تايمز وهيومانز أوف نيويورك ومجلة مينز هيلث.
    John Keegan
    خبير تقديم المشورة للعلاقات العاطفية

    لا تبدأ المحادثة وكأنك مصارع يوجه أقوى لكماته في الحلبة! المبالغة في الأمر في اللحظات الأولى ستضر أكثر مما تنفع. لا تتسبب في إفزاعها، بل تصرف بسلاسة وهدوء وعفوية، دون الكثير من الترتيبات السابقة. اترك لها كذلك مساحة كبيرة بينك وبينها، كي لا تشعر أنك تنتهك مساحتها الشخصية، ولتشعر بدورها أنها قادرة على إنهاء المحادثة والمغادرة متى أرادت.

  • أفكار مفيدة

    • هل أنت معجب بها حقًا؟ احرص على اكتساب صداقتها كبداية.
    • هل تشعر بالتوتر؟ جرب الحديث معها وسط مجموعة من الأصدقاء المشتركين إلى أن تعتادا على الكلام سويًا وتشعر بالارتياح للحديث معها على انفراد. اشعر بالثقة، أو على أقل تقدير، ابذل ما بوسعك لبناء الثقة بالتدريج.

    تحذيرات

    • لكل فتاة طابعها الخاص، لذا لا توجد قوالب جاهزة من الأسئلة أو الكلام ينجح مع الجميع. تصرف على طبيعتك وكن بسيطًا وصادقًا، على أمل أن ينجح ذلك في لفت انتباهها وجعلها مهتمة بك كما أنت مهتم بها.