كيفية إتقان فن الحديث المثير بين الزوجين
هذا المقال من ويكي هاو بالعربية للأفراد البالغين المتزوجين الأكبر من 18 عام. يمكن للزوجين عن طريق الحديث المثير أن يرفعا من لهيب الحماس في غرفة النوم، ويمكنك أن تتقن مهارة الحديث المثير الذي يمهد لعلاقة حميمية مميزة عن طريق التدرج في الانفتاح لغويًا بينك وبين زوجتك وأن تتحررا من أية قيود وتطلقا لنفسكما العنان للاستمتاع باللحظة. اوصف أفعالك الحميمية في أثناء فعلها. استخدم مهاراتك اللغوية في قول التشبيهات والتعليقات الذكية التي ترفع من حرارة اللحظة. لا تقتصر العلاقة الحميمة على الجسد، ولكنها تجمع بين القلب والعقل والجسد في نفس الوقت. كلما زاد الانسجام والتعود بينك وبين زوجتك، ستتعرفا أكثر على كلمة السر لكل منكما التي تفتح أبواب المتعة، وعن طريق اتباع النصائح التالية ستجد في أقرب وقت أن الشغف والحميمية بينك وبين زوجتك يتضاعف تحت مظلة الانسجام المتبادل والتواصل الحميمي اللفظي والكلمات "الشقية" والمثيرة.
الخطوات
البداية الصحيحة
- ابدأ الحميمية عبر المراسلات النصية في منتصف اليوم. رسالها واصفًا ما تتخيل أنك ستفعله معها في الليلة المنتظرة. قل: "أتمنى أن نعيش مرة أخرى ما حدث بالأمس."
- "أحتاجك بين يدي للغاية."
- "انتظرت ذلك طوال اليوم. اقترب مني يا حبيبي"
- "رائحتك جميلة. ملمسك رائع"
- "أخيرًا.. اشتقت لكِ أكثر مما تتخيلين"
- "جميلة جدًا وجسدك رائع"
- "تعرفين دائمًا الطريقة السحرية لإثارتي في الحال"
- في بعض الأحيان، تكون الكلمات الرومانسية أسهل عبر المراسلات النصية. الاختفاء وراء الهاتف وعدم التجاوب اللحظي فرصة لاستكشاف جوانب أعمق من شخصيتك الرومانسية الجريئة. قد تمهد الرسائل الشجاعة لمزيد من المغامرات والحماس بينك وبين زوجتك في ليلة اللقاء الحميمي.
المزيد من الاندماج
- "أحبك عندما تقبلين رقبتي"
- "أحبك عندما تلمس قدمي بأصابعك"
- "أحبك عندما تقبل أذني"
- "أحبك عندما تدلكين ظهري".
- يمكنك بالطبع أن تقول نفس المعنى بأي صيغة لغوية تحبها. على سبيل المثال: يمكنك أن تعبر عن نفس المعنى من خلال الجملة التالية: "من الرائع للغاية قيامك [مصدر الفعل] + [الجزء من جسدك]". قلها كما تحب وترتاح.
- "جسدك بين يدي مثل موج البحر ورياح النسيم"
- "من الممتع أن أنزع عنكِ ملابسك قطعة قطعة"
- "ها أنا أقبل رقبتك وألتهمك مثل الحلوى"
- "مرر يدك عليّ يا حبيبي. يضايقني أن أخلع ملابسي بنفسي"
- "هل تحب أن ألمس جسدك بهذه الطريقة؟"
- "تحبين قبلي على رقبتك؟"
- "يعجبك تدليك ذراعيك وظهرك؟ هل ترغب في المزيد؟"
- لا تخبري زوجك عن استمتاعك بالأمر فقط، بل قولي له ماذا يعجبك وأين تشعرين بالمتعة والإثارة في جسدك. إذا كانت أصابع قدمك مستثارة، فأخبريه بذلك!
- توخَ الحذر. قد لا تفضل ممارسة أنشطة جنسية معينة، حتى على الرغم من الرغبة القوية بداخلك لتجربتها، نظرًا لأنها تحمل أذى جسدي أو تخالف الشريعة الدينية أو القوانين المحلية. يجب أن تتوقع مسبقًا مدى تجاوب الزوجة مع خيالاتك، وتحديدًا الخارج منها عن نطاق التقاليد. يفضل العديد من الأزواج أن تكون العلاقة الحميمية الزوجية مظللة بالتأدب والممارسة الوقورة، لذا لا تقل ما يفسد عليك حميمية العلاقة واستقرارها.
- لا مانع من القليل من العنفوان والقوة. تحمل مسؤولية القيادة ووجه زوجتك بما يجب عليها أن تقوم به بالحرف الواحد.
- يمكن أن تتبادلا توجيه الأوامر أثناء العلاقة العاطفية. لا مانع من أن تسمح لزوجتك بالقليل من الاستمتاع بأن تقود هي مسار العلاقة الحميمية وأن تستمتع بدورك بتلبية رغباتها.
الحديث المثير الذكي
- قد تجد كذلك في بعض الحالات أن الزوجة تستمتع بالإنصات للحديث المثير لكنها لا تقدر أو لا تحب الرد عليه. تربت الكثير من الفتيات على الخجل وعدم الانفتاح على هذا النوع من الأحاديث، وهو ما ينبغي أن تتقبله وتحترمه. اسأل زوجتك بصراحة عما يشعرها بالراحة، وقرر ما إذا كان الأنسب لكما هو صرف النظر عن الحديث المثير أثناء العلاقة الحميمية ككل أم أنه من الوارد أن تقود أنت دفة الأمر وتكون الطرف المتحدث أثناء العلاقة العاطفية بما يرفع من متعة وإثارة الأمر للطرفين.
- لا تتسرعي برفض الاستمرار في العلاقة العاطفية إذا قال زوجك شيئًا ما مهينًا أو عدائيًا، بل توددي إليه بكلمات لطيفة قائلة: "من فضلك، لا تقل ذلك مرة أخرى!". نأمل أن يتجاوب الزوج مع ذلك وأن تصله الرسالة بوضوح، لكن إذا أعاد قول نفس الأمر من جديد، فمن حقك أن تتوقفي وتنسحبي.
- قد يسيطر عليكِ الشعور بالخجل الشديد تجاه الاعتراف في أثناء العلاقة الحميمية بأن كلمات معينة تسبب لك الإهانة أو تشعرك بعدم الراحة. يمكنك الحديث عن الأمر بعد الانتهاء في محاولة لوضع زوجك في الصورة.
- يمكن أن يتقمص الزوجان الأدوار التمثيلية أثناء ممارسة العلاقة الزوجية وأن يتحدثا بإثارة وخروج عن النص كما يحلو لهما في وقت التواجد في غرفة النوم، لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن يستمر هذا العرض الفكاهي المثير خارج حدود غرفة النوم أو أن ينعكس على وضعية العلاقة الإنسانية التي تجمع بينهما، والتي يجب أن تكون أقوى وأكثر من مجرد العلاقة الجنسية.
- يمكن أن تجرب مشاهدة الأفلام المخصصة للبالغين مع زوجتك إذا لم تجدا مشكلة في القيام بذلك الأمر سويًا. اختر الفيلم بعناية وتأكد أنه متوافق مع تفضيلاتك أنت وزوجتك، وأنه كذلك لا يعرض محتوى عنيف أو مؤذي لمشاعر الزوجة. اختر شيئًا تحبا أن تشاهداه سويًا وتحاكيا أسلوبه في العلاقة الخاصة بينكما. تبادلا التعليقات على الأفعال والكلمات التي تُقال في الفيلم واندمجا سويًا في مشاهدته. قد يجد البعض أنه من غير السار مشاهدة الآخرين في هذه اللحظة الحميمية، وقد يوافق أحد الطرفين ويرفض الآخر، ويجب وقتها على الطرف المِشجع أن يتقبل رفض الطرف الآخر، فمشاهدة الأفلام الإباحية تجربة غير سارة للكثيرين، خاصة للأشخاص المتدينين أو السيدات.
أفكار مفيدة
- يفترض بالحديث المثير ألا يكون شاقًا وثقيلًا على النفس، بل على العكس، يجب أن يكون ممتعًا وشيقًا. ابدأ بالتفكير فيما تحبه في زوجتك، ثم أخبرها عن ذلك بصراحة وصدق. قل لها أول ما يخطر على بالك. دائمًا ما تقود البداية الجيدة الصادقة إلى نهاية سعيدة فائقة الإثارة.
- تذكر دائمًا أن الحديث المثير يؤتي ثماره بينك وبين زوجتك فقط؛ أي عندما يكون بينكما ما يسمح من العشرة والمعرفة والعلاقة الرسمية التي تفرض الثقة المتبادلة لمشاركة لحظة بالغة الحميمية مثل تلك. في المقابل لن تجني أي خير من التسرع في الحديث المثير إلى فتاة تريد التعرف إليها، أو حتى خطيبتك أو حبيبتك، ولن تبدو إلا كشخص منحرف سيئ الخلق.
- هل تشعرين بأنك عاجزة عن إيجاد ما يمكنك قوله أو أنك تخجلين من التصريح بلسانك بتلك الكلمات؟ لا يشترط بالكلام المثير أن يكون كلامًا "خارجًا" أو "إباحيًا". يوجد نوعان من الغزل؛ الغزل الصريح والغزل العفيف، لذا يمكنك اختيار الأسلوب الذي يناسب شخصيتك ويشعرك بالارتياح. من الرائع أن تبوحي لزوجك بمحبتك له، خاصة في تلك اللحظات الحميمية المميزة، وهو ما يمنحك علاقة حميمية ناجحة وعلاقة زوجية قوية. حرري صوت أنفاسك وتأوهاتك لكي يستشعر زوجك ما تشعرين به من متعة واهمسي في أذنيه بكلمات العشق والمحبة.