كيفية ممارسة الجنس دون الوقوع في الحب

كيفية ممارسة الجنس دون الوقوع في الحب
(اخر تعديل 2024-04-19 09:44:06 )
بواسطة

ينظر كثير من الناس إلى الجنس باعتباره اتصالًا حميمًا مع الشخص الذي تحبه. هناك مع ذلك عدد متزايد من الناس الأكثر انفتاحًا في حياتهم الجنسية ممن يريدون الاستمتاع دون القيود العاطفية التي تأتي مع الحب والعلاقات. رغم أن العلاقات العابرة ليست مناسبة للجميع، إلا أن الاستمتاع قليلًا دون التزام هو أمر ممكن بالنسبة لكثير من الأشخاص. مع ذلك، فهذا النوع من العلاقات ليس للجميع وهذا أيضًا شيء مفهوم. ناهيك بالطبع عن القيود الدينية والثقافية التي تختلف من مكان لآخر، والتي يجب وضعها في الاعتبار.

الخطوات

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

تجنب الوقوع في الحب

  • ممارسة الجنس والوقوع في الحب هما شيئان مختلفان تمامًا، أو هكذا يؤمن البعض. يتعلم معظم الناس من قِبل الأفلام ووسائل الإعلام وحتى الأصدقاء أو الأسرة أن ممارسة الجنس لابد حتمًا أن تؤدي إلى الحب. الحب مع ذلك هو عاطفة معقدة ودقيقة تتطور بمرور الوقت وتتشكل خلال رحلة تعرفك على الطرف الآخر عاطفيًا واجتماعيًا وليس فقط جسديًا.
    • يفرز جسم المرأة بعد الوصول للنشوة الجنسية هرمونًا يسمى الأوكسيتوسين المعروف أيضًا باسم "هرمون العناق" والذي يحاكي مشاعر الاتصال والحب. لهذا السبب وبغض النظر عن الأفكار المنطقية بخصوص الطرف الآخر في العلاقة، فإنه غالبًا ما يتم الخلط بين الحب والجنس.
  • من الصعب العودة إلى الصداقة بعد علاقة رومانسية أو جنسية. مع ذلك، فإن إدخال الجنس مرة أخرى في المعادلة سوف يساعد في إظهار مشاعر الحب والانجذاب من جديد. أحد أهم الأشياء التي تميز ما بين علاقة الصداقة والارتباط هو عدم وجود علاقة جنسية، لذلك فإن العودة لممارسة الجنس معًا، حتى ولو بصورة عابرة، سوف يؤدي إلى تأجيج المشاعر بينكما من جديد سواءً شئت هذا أم أبيت.
    • يشمل ذلك ممارسة الجنس بين الأصدقاء المقربين أيضًا، ذلك لأن نوع الاتصال الحالي بينكما عندما يختلط مع الجنس سيجعل العلاقة أقرب ما يكون إلى علاقة ارتباط.
  • لماذا تريد ممارسة الجنس مع تلك الفتاة؟ هل تحاول فقط قضاء وقت ممتع أو خوض تجربة مع أشخاص جدد أم أنك تشعر بالوحدة؟ عليك أن تعرف أولًا ما هي الدوافع التي تحركك لخوض هذه التجربة، لأن ذلك سوف يؤثر بقوة على مدى تعلقك بالفتاة من عدمه. كن صادقًا مع نفسك حتى لا تشعر بالتشوش عقب انتهاء التجربة.
  • إذا كنت تميل بطبيعتك إلى الانجذاب لكل فتاة تقترب منها أو إذا كنت تبحث عن شريكة حياة وليست شريكة جنسية وحسب، فيجب أن تفكر جيدًا قبل الإقبال على ممارسة الجنس في علاقة عابرة. إذا كنت ترغب فقط في المتعة وليس لديك أي اهتمام أو رغبة في العلاقة وترى أنك تجرّب شيئًا جديدًا فقط، فيمكنك حينئذ أن تخوض هذه التجربة.
    • يكون دخول العلاقات العابرة دون قيود أسهل إذا كنت تبحث عن المتعة فقط وتتطلع لمعرفة المزيد عن احتياجاتك الجنسية.
    • الدخول في علاقة من هذا النوع لمجرد أنك وحيد أو لأنك خرجت لتوك من علاقة انتهت بصورة حزينة أو لأنك مجروح الفؤاد لابد أن يترتب عليه حتمًا انجذاب غير مرغوب فيه، حيث ستحاول حينها التعويض عن مشاعرك مع شريكتك الجنسية الجديدة.
  • هل هناك أشياء بالنسبة لك تعبر عن الحميمية أكثر من غيرها؟ يمتنع بعض الناس عن تقبيل شركاء السرير العابرين، لأن التقبيل بالنسبة لهم مرتبط بصورة وثيقة بالعلاقات الرومانسية الجادة، بينما يفضل آخرون عدم مداعبة شركائهم بعد الممارسة أو يرفضون حتى الانخراط في علاقة جنسية مع أشخاص غرباء عنهم تمامًا. حدّد ما هي حدودك أولًا قبل اتخاذ أي خطوة في العلاقة والتزم بهذه الحدود أمام نفسك، لأن هذا سوف يحمي مشاعرك ويحميك من الانسياق بعيدًا.
    • قضاء أوقات طويلة في الحديث معًا بهدف التعرف على بعضكما البعض وخاصة على مستوى حميم (مثل الحديث عن الأهداف والمخاوف والماضي الشخصي) كثيرًا ما يؤدي في النهاية إلى تولّد مشاعر الحب الانجذاب.
    • احرص دائمًا على استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس مع أي فتاة.
  • اقضِ بعض الوقت بعيدًا لحماية مشاعرك من التحول إلى شيء أكثر جدية والتعلق بالفتاة. إذا كنت قد أكدت لشريكتك أنك تقابل فتيات أخريات بشكل عابر أيضًا، فاحرص على مقابلتهن بالتناوب بحيث لا يتعلق قلبك بواحدة منهن.
  • لا تبقَ لوقت طويل مع الفتاة بعد الانتهاء من ممارسة الجنس للمداعبة أو تبادل العناق أو غيره من مظاهر الحميمية ولا تذهبا في لقاءات غرامية أو تقضيان الوقت في الحديث لوقت متأخر من الليل. إذا كنت ترغب في الإبقاء على العلاقة كعلاقة للمتعة وحسب دون أي روابط، فعليك أن تبقي العلاقة جسدية تمامًا. ركّز على الاستمتاع بوقتكما معًا وأن يشعر كلاكما بالإشباع عند المغادرة ولا شي أكثر من ذلك. لتكن المتعة هي محور العلاقة بدلًا من الحميمية؛ هذا أمر ضروري لمنع تطور العلاقة إلى شيء أكبر وأكثر جدية.
    • الهدايا واللقاءات الغرامية وقضاء الليل سويًا كلها أشياء تؤدي إلى زيادة المشاعر الحميمة والتعلق. ركز على ما يشعركما بالمتعة فقط وبمجرد أن تحقق السعادة التي تحتاجها، غادر المكان.
  • هل تشعر أن مشاعرك نحو تلك الفتاة تتنامى باستمرار؟ السؤال الأهم من ذلك هو هل تستمتع بشكل العلاقة هذا والذي يقوم على فكرة "عدم القيود"؟ يجد بعض الأشخاص أن ممارسة الجنس مع شركاء جنسيين عشوائيين يشعرهم بالخواء وعدم الاستحقاق والغرابة بالرغم من المتعة الفورية. إنك تنمو وتتطور باستمرار ويطرأ التغيير على كل شيء في حياتك وتفضيلاتك الجنسية ليست استثناءً لذلك وقابلة للتغير أيضًا.
    • كيف يكون شعورك بعد العلاقة؟ هل ترغب حينها في البقاء مع شريكتك الجنسية لكنك تشعر بأنك مجبر على الرحيل؟
    • هل تتمنى لو كان بوسعك أن تجرب شيئًا أكثر استمرارية؟ هل تتخلى بإرادتك عن شيء مميز كهذا لأنك تعاهدت مع نفسك من قبل على أنك لن تدخل في علاقة أم لأنك في الواقع لا تحب هذه الفتاة؟
  • إذا كان نوع الجنس الذي تقدمه لك شريكتك ليس ما تريده، فارحل. يفترض بالجنس بدون حب أن يُمارس من أجل المتعة الجسدية لكلا الطرفين وإذا كان واحد منهما غير مهتم أو لا يكترث لما يقدمه له الطرف الآخر، فإن له مطلق الحرية في المغادرة. تذكر: هذه ليست علاقة رومانسية. لا داعي للخوف من القيود العاطفية والمشاعر التي قد يشعر بها الطرف الآخر إذا قمت بقطع الصلة.
    • "أعتقد أنني مستعد لإيجاد شيء أكثر استمرارية، لكن هذا كان ممتعًا".
    • "أفضل عدم الاستمرار في القيام بذلك بصورة عابرة".
    • "أحب التواصل معك، لكني أنوي مقابلة أشخاص آخرين الآن".
  • طريقة 2
    طريقة 2 من 2:

    إيجاد شركاء على استعداد

  • غازل المعارف أو الزملاء أو أصدقاء الأصدقاء بصورة عابرة لتعرف ما إذا كان هناك كيمياء جنسية مشتركة. لا تحتاج إلى التعمق أولئك الفتيات وتتحدث معهن عن حياتك أو عملك أو أهدافك أو أحلامك. تتمثل المغازلة العابرة في تبادل الابتسامات والمشاكسة اللطيفة والتلامس في بعض الأحيان. إذا استجابت الفتاة لمغازلتك، فهناك احتمالية أن تتطور بينكما علاقة عابرة. هناك بعض التلميحات التي يمكنك طرحها خلال المغازلة ومنها ما يلي:
    • "لقد اكتفيت من العلاقات وأنا بالتأكيد لا أبحث عن أي التزام في الوقت الحالي".
    • "أنا هنا فقط من أجل المتعة والتعرف على شخص لطيف".
  • يجب أن تكون واضحًا وصريحًا مع الفتاة التي تواعدها منذ البداية. إذا لم تكن صريحًا معها، فقد تقودها بذلك للتطلع إلى أكثر مما يمكنك تقديمه، وهو ما يؤول في النهاية إلى علاقة من طرف واحد وتلك غالبًا ما تنتهي بشكل سيئ لجميع الأطراف. على الرغم من أن هذه المحادثة قد تكون صعبة ومربكة، إلا أن أفضل نصيحة هي التحدث مباشرة وقول ما تريد:
    • "أنا لا أتطلع للدخول في علاقة جادة أو البدء في التعارف".
    • "أريد شيئًا عابرًا، وليس علاقة حبيب وحبيبة"
    • "دعينا نحظى بشيء خفيف وممتع".
  • لا داعي للاندفاع في العلاقة أو التعامل بحميمية واهتمام مفرطين إذا كان كلاكما يسعى لعلاقة عابرة. إنك مثلًا لن تقبّل صديقتك المقربة أو ترسل لها الزهور في مقر العمل، لذلك لا ينبغي عليك أن تفعل ذلك في العلاقة الجنسية العابرة أيضًا. ليس هناك حاجة أيضًا للتعبير عن الخجل أو الشعور بالغرابة أو العزلة عندما تكون مع الفتاة. تمتع بروح الدعابة واستمتعا بصحبة بعضكما البعض وأبقِ على بساطة العلاقة. يسمح لك ذلك بالتعامل بوضوح، مما يمنع تراكم المشاعر أو تجاوز الحدود.
    • عندما تلتقي بالفتاة مرة أخرى في اليوم التالي، كن لطيفًا وودودًا؛ إلقاء التحية على الفتاة ومصافحتها ليس مثله مثل الخروج معها في موعد غرامي.
  • يجب أن تكون واضحًا وصريحًا إذا كنت تحظى بشركاء متعددين. إذا كنت تقابل أكثر من فتاة، فيحق لشريكتك أن تعرف بذلك. تذكر مع ذلك أنه إذا كانت الفتاة تشعر بالإهانة من ذلك أو كانت من جهتها تفضل مرافقة شخص واحد دون غيره، فيمكنما بكل سهولة الافتراق. إذا كانت تعتقد أنك لها وحدها وكنت من ناحيتك مستمرً في رؤيتها، فقد تظن الفتاة أن العلاقة سوف تتطور إلى شيء أكثر جدية.
    • اذكر بشكل عارض قصصًا مضحكة وخفيفة ومثيرة للاهتمام عن علاقاتك الأخرى لتوضح لها أنك لست معها وحدها.
    • "لا أريد أن أكون في علاقة واحدة في الوقت الحالي، أتمنى أن يكون ذلك مناسبًا لكِ؟"
  • تم تطوير تطبيقات مثل تطبيق "تيندر" لمساعدة الأشخاص المهتمين بالعثور على علاقات غير رسمية في منطقتهم. يمكنك تنزيل التطبيق على هاتفك وإنشاء ملف تعريف سريع ثم البدء في التحدث مع إحدى الفتيات في منطقتك على الفور.
    • احرص على أن يكون اللقاء الأول في مكان عام دائمًا.
    • لا تقدم أي معلومات شخصية أو مالية. يعتبر اسمك وحده كافيًا في التعارف.
    • قد السيارة بنفسك من وإلى مكان اللقاء.
    • أخبر صديقك أو أحد أفراد عائلتك بأنك تخطط لمقابلة تلك الفتاة وأخطره أيضًا بموقعك ووقت عودتك.
  • إذا بدأت أنت أو شريكتك في الوقوع في الحب، بينما الطرف الآخر لا يزال يريد الاحتفاظ بالشكل غير الرسمي الذي تأخذه العلاقة، فعليك إنهاء العلاقة. لن تنجح أبدًا محاولتك "للتغاضي" عن تلك المشاعر أو إقناع أحد الطرفين بتجاهل مشاعره والعودة إلى العلاقة بصورتها البسيطة، وكلما استمريتما معًا أكثر، كلما زادت المشاعر. تذكر أن هذه العلاقة بدأت كشيء عابر، ولذلك يمكن إنهاؤها بطريقة عابرة أيضًا. تتضمن الأشياء التي يمكنك قولها في هذا السياق ما يلي:
    • "لقد كان هذا ممتعًا، لكنني أريد شيئًا أكثر جدية".
    • "لقد كان هذا ممتعًا، لكنني لا يمكنني الدخول في علاقة جادة في الوقت الحالي وأنوي مقابلة أشخاصًا آخرين".
    • إذا كانت المشاعر لا زالت في المراحل المبكرة، فتوقف عن المبادرة أو محاولة المغازلة، حتى وإن كنت تعتقد أن ذلك "غير ضار".
  • أفكار مفيدة

    • أنت أفضل دليل لنفسك في ممارسة الجنس العابر. إذا شعرت بعدم الارتياح أو الضغط، فارحل ثم جرّب شيئًا جديدًا. لا ينبغي أن تشعر بالضغط لأي سبب.

    تحذيرات

    • احرص دائمًا على استخدام الواقي الذكري. موقفك المنفتح من العلاقات الجنسية لا يعني أن تستهتر بالأمراض المنقولة جنسيًا.
    • التعامل مع أشخاص غرباء عشوائيين هو أمر خطير. احرص دائمًا على التعرف جيدًا على الشخص الذي أمامك أولاً واصطحب معك صديقك المقرب إذا كنت في وضع مجهول.