كيفية بدء محادثة نصية مع

كيفية بدء محادثة نصية مع
(اخر تعديل 2023-06-20 18:45:56 )
بواسطة

عندما تتعرف إلى فتاة جديدة، فقد تكون الرسائل النصية أحد الطرق الجيدة التي تساعدك على كسر الحاجز بينكما وبناء حالة من الاهتمام المتبادل للتعرف على بعضكما البعض. من أجل بدء محادثة نصية مع فتاة، حاول أن ترسل لها أحد الأسئلة القصيرة مفتوحة النهايات، بهدف دفع مسار المحادثة، بعد ذلك حاول أن تنقل المحادثة نحو أحد الأمور الملائمة والمؤثرة بالنسبة لها. حافظ على كون المحادثة خفيفة الظل، وحاول مراقبة الإشارات الصادرة منها لتحديد إذا ما كانت ترغب في مواصلة الحديث أم لا.

الخطوات

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

بدء المحادثة النصية

  • 1
    احصل على رقم هاتفها. حاول أن تحصل على الرقم منها نفسها؛ من الغريب استقبال رسالة نصية من شخص على الهاتف، لا تعرف كيف حصل على رقمك.
    • من الطرق السهلة للقيام بذلك هي ذكر أحد الفيديوهات أو الصور الكوميدية، ثم أخبرها: "سوف أرسل لك الرابط/الصورة. لكن مهلًا، أعتقد أنني لا أملك رقم هاتفك." كن خفيف الظل ولا تجعل الأمر معقدًا أكثر مما هو عليه، وبنسبة كبيرة سوف تجد تفاعل ورغبة منها في القيام بالأمر ببساطة.
    • يمكنك قراءة كيفية الحصول على رقم هاتف فتاة.
    • إذا لم ترغب في منحك رقم الهاتف، فلا تحاول الوصول إليه من خلال مكان أو شخص آخر. يتعلق الأمر أكثر ما يكون بهل تحترم مساحتها وحدودها الشخصية أم لا. ربما يكون عليك أن تنتظر بعض الوقت للتعرف عليها أكثر قبل أن تطلب منها الرقم من جديد.
  • 2
    قل "أهلًا" لكن لا تكتفِ فقط بذلك. الترحيب البسيط يكون من الصعب التفاعل معه، وقد يبدو أمرًا كسولًا ومملًا. قم بطرح سؤال، أو اسألها عن "كيف حالها".
    • الأسئلة تعتبر بداية رائعة لأنها تتيح فرصة لرد فعل متوقع يساعد في استمرار المحادثة. إذا سألتها عن الواجب المدرسي في مادة اللغة الإنجليزية، فسوف تجد منها الرد على ذلك، وبناءً عليه يمكن طرح المزيد من الأسئلة الاستفسارية، ما يساعد في تدفق النقاش. على خلاف إذا ما اكتفيت بقول: "مساء الخير"، وتظل هي بعدها لا تعرف بأي شيء يجب عليها الرد تحديدًا.
    • الأسئلة مفتوحة النهايات عادة ما تكون أفضل من مجرد الأسئلة بصيغة "هل"، التي يُجاب عليها بنعم أو لا؛ لأنها تترك فرصة للطرف الآخر للاسترسال في الحديث. على سبيل المثال: "هل تحبين مشاهدة الأفلام الكوميدية؟" سوف يحتاج إلى رد بجملة واحدة، بينما سؤال "ما هي نوعية الأفلام التي تحبين مشاهدتها؟" سوف تتيح فرصة لرد أطول وأكثر تحديدًا، وبالتالي يصبح من الأسهل مواصلة المحادثة.
  • 3
    قل شيئًا ملائمًا ومرتبطًا بموضوع الحديث. إذا كنت تحاول أن تكسر الحاجز الجليدي للمرة الأولى، فمن الضروري ألا تشعر الفتاة أن رسالتك النصية تأتي بشكل غريب من الفراغ، بدون أي غرض أو حافز حقيقي من ورائها. حاول أن تتحدث حول شيء تتشاركا الاهتمام حوله أو يؤثر على كل منكما على حد سواء.
    • على سبيل المثال، إذا كان هناك حدث كبير في المدينة ينظم في ذلك اليوم، فيمكنك أن تسألها: "هل ستذهبين إلى تلك المباراة/ الحفلة/ المؤتمر الليلة؟" يمكنك أن تسألها كذلك إذا كانت ترغب في الذهاب معك (أو معك أنت ومجموعة أصدقائك، إذا كنت ما زلت تشعر بالخجل بعض الشيء من المبادرة لطلب الموعد المنفرد الأول بينكما الآن).
    • يمكنك كذلك أن تجري مناقشة صغيرة حول بعض التجارب المشتركة التي سبق لكل منكما المرور بها، مثل قول: "كان من الممتع للغاية المشاركة في ذلك الماراثون الرياضي بالأمس!" أو "هل تصدقي أن دكتور طارق ثار غضبًا على جميع الطلاب أثناء محاضرة اللغة الإنجليزية اليوم؟"
  • 4
    تحدث معها حول اهتماماتها. إذا كنت تعرف أنها تحب فرقة موسيقية معينة، أو برنامج تلفزيوني، أو فيلم سينمائي، فاسألها عن ذلك. اطلب منها الحديث عن رأيها في أحدث حلقة، أو إذا كانت لديها ترشيحات مميزة لأغنيات تلك الفرقة الموسيقية. سوف يظهر لها ذلك أنك تولي اهتمامًا كبيرًا بآرائها وتتذكر الأشياء التي تعجبها والتي لا تعجبها.
    • الاقتراحات السابقة هي الأفضل؛ لأن الأفراد عادة ما يكونون شغوفين للغاية تجاه العروض الفنية والفرق الموسيقية المفضلة، ويحبون الحديث حولها ومشاهدتها وتعلم المزيد عنها. كما أنه يكون من المثير والممتع للغاية أن تقابل شخصًا يشاركك نفس هذه الاهتمامات.
    • إذا لم تتوافقا على شيء ما، فلا تشعر بالفزع من ذلك! القليل من النقاش والخلافات الممتعة حول "أي أغنيات أم كلثوم هي الأفضل" قد يساعد الطرفين في التعرف أكثر على بعضهما البعض، وكذلك على قضاء بعض الوقت المرح والممتع. فقط حافظ على مستوى النقاش المحترم، ولا توجه لها الانتقادات بشكل شخصي أثناء ذلك.
  • 5
    استخدم الوجوه التعبيرية. الوجوه الضاحكة قد تكون مرحة ولطيفة، وفي نفس الوقت بريئة كفاية للدرجة التي لا يمكن التعامل معها بجدية وقلق. ألقِ واحدة من الوجوه التعبيرية الموحية، وبالتأكيد سوف تلاحظ ذلك. ;)
    • إذا لم تكن واثقًا من كيفية استخدام الوجوه التعبيرية، فابدأ باستعمال أحدهم في نهاية واحدة من الرسائل، مثل: "هل شاهدتي الحلقة الجديدة من مسلسل "راجل وست ستات"؟ لقد كانت حلقة رائعة :)"
    • بشكل عام، وجه الغمز يكون أكثر إثارة وإيحاء، وعادة ما يستخدم في الرسائل ذات المعاني الثنائية. انتبه لعدم استخدام هذا النوع من التعبيرات في المواقف التي يكون من الأفضل استخدام تعبيرات الابتسامة العادية؛ لأنه قد يبدو في غير محله، وقد يترتب عليه بعض الارتباك.
    • لا تبالغ في استخدام تعبيرات الوجوه الضاحكة، حيث أن ذلك قد يترتب عليه الارتباك وعدم سيرة المحادثة بشكل طبيعي.
  • 6
    المواصلة والاستمرار. الآن قد نجحت في بناء المحادثة على الأساس الصحيح، تأكد من أنك تواصل فيها بنفس الكفاءة والذكاء.
    • إذا كنت بحاجة للمزيد من الأفكار، اطلع على المقالات من خلال موقع ويكي هاو العربي التي تتحدث بتفصيل أكثر على كيفية مراسلة الفتاة التي تثير إعجابك.
    • عندما تكون مستعدًا، يمكنك أن تنتقل إلى مستوى أعلى عن طريق استخدام الرسائل النصية من أجل ترتيب فرصة لمقابلة الطرف الآخر بشكل شخصي؛ سواء كان ذلك من خلال موعد عاطفي، أو لقاء صداقة طبيعي، أو تجمع مع بقية الأصدقاء. الرسائل النصية ممتعة، لكن الحديث مع الفتاة وجهًا لوجه يكون هو الوسيلة التي يمكن من خلالها أن تنتقل العلاقة بينكما إلى مستوى أكثر عمقًا.
  • طريقة 2
    طريقة 2 من 2:

    معرفة الوقت غير المناسب للرسائل النصية

  • 1
    توقف عن المراسلة إذا لم تجد التفاعل المناسب. إذا لم يبدو على الفتاة الاهتمام المتبادل مع محاولاتك (على سبيل المثال: أخذ الكثير من الوقت للرد على رسائلك، أو التفاعل النادر معك، أو الرسائل السطحية، أو الرسائل بكلمات قصيرة)، فعليك أن تتوقف عن مراسلتها. من جهة أخرى، إذا أخبرتك بشكل مباشر ألا تراسلها، فتوقف عن مراسلتها.
    • إذا لم تكن راغبة في الحديث معك، فأنت تهدر وقتك لا أكثر ولا أقل. ابحث عن فتاة أخرى لمراسلتها.
    • إذا واصلت محاولة خلق حديث معها، بينما كان رد فعلها هو عدم التجاوب أو طلب أن تتوقف عن ذلك بشكل مباشر، فقد تعرض نفسك للاتهام بمطاردتها أو محاولة التحرش بها.
  • 2
    اتصل بها أو تحدث معها وجهًا لوجه إذا كان لديك شيئًا ما هامًا ترغب في قوله. بينما أن الرسائل النصية تعتبر طريقة جيدة للتعرف على بعضكما البعض بشكل بسيط في البداية، أو من أجل كسر حاجز الجليد بينك وبين فتاة تقابلها لأول مرة على الإطلاق، يظل أن هناك العديد من المحادثات التي لا يناسبها أن تكون من خلال المراسلات النصية. بما فيها ما يلى:
    • دعوتها للخروج سويًا. إذا كنت ترغب في دعوتها لموعد عاطفي، فعليك أن تقوم بذلك وجهًا لوجه، أو أضعف الإيمان من خلال الحديث عبر الهاتف. لا تقم بذلك من خلال الرسائل النصية إلا إذا كان الموعد من منطلق الصداقة أو غير جاد بالدرجة.
    • الانفصال. إذا رغبت في إنهاء علاقة عاطفية مع فتاة، فعليك أن تحترم ضرورة القيام بذلك بشكل شخصي أو عبر الهاتف، وتجنب نهائيًا استخدام الرسائل النصية للانتهاء من عبء ذلك الأمر. تجاهل هذه النصيحة يعد أحد الأفعال الكسولة وغير الناضجة.
    • قدم لها النصيحة والدعم حيال المشاكل الجادة التي تمر بها. إذا تعرضت لحالة وفاة لأحد أقاربها، أو إذا كانت تمر ببعض المشاكل الشخصية الصعبة، فمن الممكن أن تستخدم المراسلات من أجل التخفيف عنها، أو الاتفاق معها على الحديث عن الأمر بتفصيل أكثر من خلال الهاتف أو عند المقابلة الشخصية. لكن من جهة أخرى، من غير الجيد الاعتماد فقط على المراسلات النصية في التواصل الشخصي أثناء فترات الأوقات الصعبة. صديقتك تحتاج إلى الاستماع لصوتك والتأكد بثقة أكبر من أنك مهتم بها وتقدم لها الدعم الذي تحتاجه.
    • إذا شعرت بالشك حيال الطريقة الأمثل، فاسأل نفسك: هل الأمر بالغ الأهمية وذو معنى، أم أنه مجرد موقف عابر وبسيط. الرسائل النصية تأتي دون شك في مقام أدنى من الأهمية مقارنة بالأحاديث الهاتفية أو الأحاديث التي تتم وجهًا لوجه، لذلك إذا كنت ترغب في أن يتعامل الطرف الآخر بجدية مع ما تقوله، أو أن يعرف أن ما تقوله يعني لك الكثير، فمن الأفضل أن تجد وسيلة بديلة للمراسلة للقيام بذلك.
  • 3
    كن ذكيًا في اختيارك لما ترسله. تذكر دائمًا أن الرسائل النصية تخلق تسجيلًا مكتوبًا -وفي بعض الأحيان مصورًا- لن تقدر أبدًا على مسحه. لا تقم بإرسال أي شيء تخشى وقوعه في الأيدي الخاطئة، سواء بسبب قيام المستقبل للرسالة بإعادة إرسال أو مشاركة رسالتك مع الآخرين، أو في حالة سرقة الهاتف أو ضياعه.
    • لا تقم بإرسال الصور العارية لنفسك أو للآخرين، ولا تقم باستخدام الأقوال النابية وغير المناسبة. نشر المحتوى الجنسي يعتبر من الأفعال المرفوضة قانونيًا ومجتمعيًا، حتى إذا كانت صورك الشخصية، وطلب ذلك من الطرف الآخر بدوره يعتبر جناية مجتمعية في المطلق، وقانونية (في حالة كان الطرف الآخر أقل عمرًا من 18 عام). إرسال المحتوى غير اللائق من الصور والكلمات قد يترتب عليه اتهامك بقضايا جنائية وقضايا تحرش إلكتروني.
    • لا تقم بمناقشة الأنشطة غير المشروعة عبر الرسائل النصية، حيث أن رسائل الهاتف يمكن استخدامها كدليل ضمن إجراءات المحكمة والتقاضي.
    • من الأفعال غير الذكية أن تستخدم الرسائل النصية كطريقة لتنفيس الغضب ضد مديرك في العمل، أو والديك، أو أي شخص آخر لن يكون من المناسب بالنسبة لك أن يطلع على هذه الرسائل. وبينما أنك قد تشعر بالثقة في المتلقي المقصود للرسائل، وأنه لن يقوم بعرض الرسائل على أي طرف آخر، يظل من غير الممكن التحكم في ما سوف يحدث إذا ما تم سرقة الهاتف أو ضياعه، أو إذا ما تطفل أو وصل أحد أصدقائك دون قصد لتلك الرسائل، عن طريق هاتفك أو هاتف الطرف الآخر.
  • أفكار مفيدة

    • المغازلات النصية قد تكون أمرًا مرحًا ولطيفًا، ولكنها قد تكون مثيرة للضجر والانزعاج كذلك. أثناء محاولة القيام بذلك، انتبه جيدًا إلى ردود فعل الطرف الآخر. إذا كانت تتجاوب مع رسائلك، وتقوم بالرد السريع على ما تقوله، فهذه إشارة جيدة. إذا ظهر عليها عدم الاهتمام، أو الشعور بالقلق بعض الشيء، فعليك أن تتباطأ وأن تكتفي بالمحادثة الطبيعية العادية.