راقبي طبيعة الاقتراب والتلامس بينكما. مع ملاحظة اختلاف هذا الأمر بين ثقافة وأخرى، يظل أن الاقتراب الجسدي أو التلامس بين الجنسين واحدة من أكثر العلامات الدالة على طبيعة المشاعر الخفية بداخل كلا الطرفين. يمكن دائم أن يتم تقييم طبيعة المشاعر بين الطرفين من خلال مراقبة حدوث ذلك التقارب وردود الفعل الناتجة عنه. يظهر اهتمام الشاب بك من خلال الإمساك بيدك وهو يضحك أو تلامس القدمين أثناء الجلوس جنبًا لجنب بدون أن يقوم بإزالة قدمه في الحال أو ربما يقوم
باحتضانك كرد فعل على أشياء بسيطة وعادية، مثل: إلقاء التحية أو التعبير عن تعاطفه أو لاعتقاده أنك بحاجة لذلك العناق. من الأشياء التي تثبت إعجاب الطرف الآخر بك بدوره أن يتقبل ملامستك العابرة له في أثناء الحديث أو تمرير أصابعك في شعره في أثناء المزاح، وفي المقابل إذا ظهر عليه التوتر وتحرك بعيدًا عنكِ في الحال، فهذا دليل مغاير على عدم رغبته في الاقتراب أو تحميل العلاقة بينكما أكثر مما تحتمل.
- قد يكون الطرف الآخر خجولًا بدوره أو يشعر بالاستياء في حالة اقتحام أي من كان لمساحته الشخصية. يجب عليكِ أن تنتبهي إلى ردود أفعاله في المطلق وألا تتعجلي إصدار الحكم؛ فقد لا يعني الأمر بالضرورة دائمًا أنه غير معجب بك.
- كما هو معروف دون شك، ولا بأس من التأكيد مرة أخرى على ذلك، أن الشباب المستهترين لا يمانعون في توزيع الإيماءات اللطيفة والتلامس مع الجنس الآخر ذهابًا وإيابًا ومع كل من تحمل تاء التأنيث (حتى لو كانت الطاولة أو فأرة جهاز الكمبيوتر). لا تقعي فريسة سهلة لهذا النوع من الأفراد ولا تتسرعي بالاندفاع عاطفيًا وراء أسلوبه اللطيف، وفي المقابل اهتمي بحذر ووعي بمراقبة تفاعله وأسلوب تعامله مع مختلف النساء الأخريات لمعرفة حقيقة سلوكه الشخصي.
- توجد حيل وأساليب معروفة متبعة من قبل الرجال في عملية "لمس الفتيات" من أجل التعبير عن مشاعرهم واجتذاب الطرف الآخر لهم. راقبي إذا كان يستخدم تلك الطرق والإيماءات معك أكثر مما يفعل مع أي فتاة أخرى.